mercredi 28 octobre 2015

والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت



والله ما طلعت شمسٌ ولا غربت *** إلا وحبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم *** إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا *** إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش *** إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم *** سعياً على الوجه أو مشياً على الرأس
ما لي وللناس كم يلحونني سفها *** ديني لنفسي ودين الناس للناس


الحلاج ~

mardi 27 octobre 2015

La terre et les livres

La terre nous en apprend plus long sur nous que les livres parce qu’elle nous résiste. L’homme se découvre quand il se mesure avec l’obstacle.

~ Antoine de Saint-Exupéry, Terre des hommes

samedi 24 octobre 2015

L'homme et son âme


Tant que l'homme tolère d'avoir l'âme emplie de ses propres pensées, de sens pensées personnelles, il est entièrement soumis jusqu'au plus intime de ses pensées à la contrainte des besoins et au jeu mécanique de la force. S'il croit qu'il en est autrement, il est dans l'erreur. Mais tout change quand, par la vertu d'une véritable attention, il vide son âme pour y laisser pénétrer les pensées de la sagesse éternelle. Il porte alors en lui les pensées mêmes auxquelles la force est soumis.

~ Simone Weil, L'enracinement

mardi 20 octobre 2015

تراث صوفي



 أخاطر في محبتكم بروحي وأركب بحركم إما وإما
وأسلك كل فج في هواكم وأشرب كأسكم لو كان سما
ولا أصغي إلى من قد نهاني ولي أذن عن العذال صما
أخاطر بالخواطر في هواكم وأترك في رضاكم أبا وأما

dimanche 18 octobre 2015

صَرَفْتُ إلى رَبِّ الأنامِ مَطَالِبي




صَرَفْتُ إلى رَبِّ الأنامِ مَطَالِبي ... وَوَجَّهْتُ وَجِهيِ نَحْوَهُ وَمَآربي
إلى المَلكِ الأعْلَى الذَي لَيْسَ فَوقَهُ ... مَلِيْكٌ يُرَجَّى سَيْبُهُ في الْمَتاعِبِ
إلَى الصَّمَدِ البَرِّ الذي فَاضَ جُوْدُهُ ... وعَمَّ الوَرَى طُرًا بجَزْلِ المَوَاهِبِ
مُقِيْليْ إذَا زَلَّتْ بِيَ النَّعْلُ عَاثِرًا ... وأسْمَحُ غَفَّارٍ وأكْرمِ وَاهِبِ
فَمَا زَالَ يُوْلِيْني الجَميْلَ تَلَطُّفًا ... ويَدْفَعُ عَنِّي في صُدُورِ النَّوائِبِ
ويَرْزُقُني طِفْلاً وكَهْلاً وقَبْلَهَا ... جَنْينًا, ويَحْمِيْني وَبيَّ المكَاسِبِ
إذَا أَغْلَقَ الأَمْلاَكُ دُوْني قُصُورَهُمْ ... ونَهْنَهَ عن غِشْيانهِمْ زَجْرُ حَاجِبِ
وَجِئْتُ إلى بَابِ المُهَيْمِنِ طَارقًا ... مُدِلاً, أنُادي باسْمِهِ غَيْرَ هَائِبِ
فَلَمْ أَلْفِ حُجَّابًا وَلم أَخْشَ مِنْعَةً ... ولَوْ كَانَ سُؤْليْ فَوْقَ هَامِ الكَواكِبِ
كَريْمٌ يُلَبيْ عَبْدَهُ كُلَّمَا دَعَا ... نَهَارًا ولَيْلاً فَي الدُجَى وَالغَياهِبِ
سَأسْألُهُ مَا شِئْتُ إنَّ يَمِيْنَهُ ... تَسِحُّ دِفَاقًا بالّلُهَى والرَّغَائِبِ
فَحَسْبِيَ رَبِيْ في الهَزَاهِزِ مَلْجَاًّ ... وحِرْزًا إذَا خِيْفَتْ سِهِامُ النَّوائِبِ

أبو القاسم السهيلي